بقلم / مصطفي الملواني
فرد رجله وامدها للامام , رجع للخلف قليلا برأسه , ليدخل في غيبوبته المعتادة , يستخدم قوته الخارقه في رؤية نفسه من الداخل , دخل ليري كل ذكرياته من فوق , بداية من اول حب في حياته , الي ان هجرها , ثم ذهب الي عائلته , ليري ما لا يريدونه ان يراه , يراهم وهم ينصبون له المكائد , ويخططون لالحاق اكبر ضرر به , لم يكُ يفكر في اي شيء حينها سوي الموت , لم يكن يحلم الا بتابوت , يذهب بعيدا اكثر داخل نفسه , يبحث ويفتش في ذكرياته , في افكاره , وفي كل شيء بداخله , يبحث ويبحث ليحاول ان يجد اي شيء في نفسه غير الاسود الكاحل , ولكن باءت محاولته ككل محاولاته السابقة بالفشل , لم يكل او يمل , يظل يبحث حتي يخرجه من غيبوبته صوت دخول احدهم اليه , سرعان ما نبهه عقله انه احد افراد عائلته , جاء لينفذ احد المخططات , فانتفض من مكانه فوراً ليلكمه في وجهة , ولكن سرعان ما تمالك نفسه , وهدأ مرة اخري لينتظر ويري مايريده منه اخاه , عاد مرة اخري لوضعيته واغمض عينيه , ليخرج الاخ من الغرفة في هدوء , ويستمر هو في بحثه بداخل نفسه .. بدون جدوي ..
فرد رجله وامدها للامام , رجع للخلف قليلا برأسه , ليدخل في غيبوبته المعتادة , يستخدم قوته الخارقه في رؤية نفسه من الداخل , دخل ليري كل ذكرياته من فوق , بداية من اول حب في حياته , الي ان هجرها , ثم ذهب الي عائلته , ليري ما لا يريدونه ان يراه , يراهم وهم ينصبون له المكائد , ويخططون لالحاق اكبر ضرر به , لم يكُ يفكر في اي شيء حينها سوي الموت , لم يكن يحلم الا بتابوت , يذهب بعيدا اكثر داخل نفسه , يبحث ويفتش في ذكرياته , في افكاره , وفي كل شيء بداخله , يبحث ويبحث ليحاول ان يجد اي شيء في نفسه غير الاسود الكاحل , ولكن باءت محاولته ككل محاولاته السابقة بالفشل , لم يكل او يمل , يظل يبحث حتي يخرجه من غيبوبته صوت دخول احدهم اليه , سرعان ما نبهه عقله انه احد افراد عائلته , جاء لينفذ احد المخططات , فانتفض من مكانه فوراً ليلكمه في وجهة , ولكن سرعان ما تمالك نفسه , وهدأ مرة اخري لينتظر ويري مايريده منه اخاه , عاد مرة اخري لوضعيته واغمض عينيه , ليخرج الاخ من الغرفة في هدوء , ويستمر هو في بحثه بداخل نفسه .. بدون جدوي ..

0 التعليقات